السبت، 24 أغسطس 2013

لماذا كان رسول الله يؤم ولا يأذن ؟


-->

*الحكمة فى كونه صلى الله عليه وسلم كان يؤم ولا يؤذن أنه لو أذن لكان من
تخلف عن الإجابة كافرا ، وقال أيضا :‏ ولأنه كان داعيافلم يجز أن يشهد
لنفسه .‏ وقال غيره :‏ لو أذن وقال :‏ أشهد أن محمدًا رسول اللّه لتوهم أن
هناك نبيا غيره .‏ وقيل لأن الأذان رآه غيره فى المنام فوكله إلى غيره
.‏وأيضا ما كان يتفرغ إليه من أشغال .*
*‏ وأيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم “الإما م ضامن والمؤذن أمين ” رواه
أحمد وأبو داود والترمذي ، فدفع الأمانة إلى غيره .‏وقال الشيخ عز الدين بن
عبد السلام :‏ إنما لميؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى جعله دائما ،
وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغالهبتبليغ الرسالة ، وهذا كما قال عمر:‏ لولا
الخلافة لأذنت .‏وأما منقال :‏ إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره فخطأ ،
لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول فى خطبته :‏ وأشهد أن محمدا رسول اللَّه
.‏هذا، وجاء في نيل الأوطارللشوكانى “ج ‏2 ص ‏36″ خلاف العلماء بين أفضلية
الأذان والإمامة وقال فى معرضالاستدلال على أن الإمامة أفضل :‏ إن النبى
صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعده أمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذا كبار
العلماء بعدهم*

-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق